الرأي نيوز مال و أعمال : أسواق الأسهم العالمية تتراجع

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

الرئيسية مال و أعمال

التاريخ : 2023-05-22

أسواق الأسهم العالمية تتراجع

الرأي نيوز - اهتزت الأسواق المالية بقوة في يوم الأربعاء (15 مارس) بسبب المخاوف المتزايدة من توسع وانتشار الأزمة المصرفية ومدى تأثيرها السيئ على الاقتصاد، وقد خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.1% قبل أن ينهي اليوم بخسارة 0.7% وتراجع مؤشر داو جونز بنحو 0.9% بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.1% بعد محو خسائره الفادحة.

في حين تراجعت أسواق تداول الأسهم في أوروبا بشكل أكثر حدة بسبب ضعف البنوك، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 3.6%، وخسر مؤشر داكس الألماني 3.3% انخفض مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 3.8%، وذلك بعد انخفاض أسهم بنك كريدي سويس السويسري إلى مستوى قياسي منخفض، وقلصت الأسواق خسائرها في نهاية اليوم بعدما قال البنك الوطني السويسري إنه قد يقدم بعض المساعدة إلى بنك كريدي سويس "إذا لزم الأمر".

لكن هذا لم يأت إلا بعد انخفاض حاد في أسهم بنك كريدي سويس الذي أثار قلق المستثمرين في جميع أنحاء العالم، هبطت أسهم البنك بنسبة 24.2% بعد تقارير تفيد بأن أكبر مساهم فيها وهو البنك الوطني السعودي لن يضخ المزيد من الأموال في استثماراته، منذ سنوات يواجه البنك الكثير من المشاكل بما في ذلك الخسائر التي تكبدها فيما يتعلق بانهيار شركة الاستثمار Archegos Capital في عام 2021.

اشتدت الاضطربات الحادة في وول ستريت بسبب الأزمات الأخيرة في الصناعة المصرفية في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث ارتفعت المخاوف بشأن ما قد يحدث بعد ثاني وثالث أكبر إفلاسات مصرفية في تاريخ الولايات المتحدة، كما تراجعت أسهم البنوك الأمريكية مرة أخرى يوم الأربعاء (15 مارس) بعد أن تمتعت بفترة راحة قصيرة ليوم واحد يوم الثلاثاء (14 مارس).

تركزت الخسائر الأكبر على أسهم البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي يُنظر إليها على أنها أكثر عرضة لخطر محاولة العملاء سحب أموالهم بشكل جماعي، كما تراجعت أسهم البنوك الكبيرة ولكن ليس بنفس القدر، وانخفض سهم بنك First Republic بنسبة 21.4% بعد يوم من ارتفاعه بنسبة 27% وانخفض سهم جي بي مورجان تشيس 4.7%.

يسارع العديد من المحللين إلى القول بأن الضعف الحالي للبنوك لا يبدو قريبًا من سوء أزمة عام 2008 التي نسفت بالاقتصاد العالمي، وعلى الرغم من ذلك فإن المخاوف تتزايد من أن الألم الذي ينتشر في النظام المصرفي يمكن أن يؤدي إلى انكماش اقتصادي.

يقول أحد خبراء السوق: "عندما تكون لديك مخاوف بشأن العدوى من توسع الأزمة المالية، فهناك خطر متزايد من حدوث ركود عالمي، مشيرًا إلى أول انخفاض في سعر النفط الخام الأمريكي إلى أقل من 70 دولار للبرميل كان منذ أواخر عام 2021"، وأضاف "إن البنوك الإقليمية مهمة للغاية للشركات الصغيرة والشركات متوسطة الحجم من خلال تقديمها للقروض، إنهم محور الاقتصاد."

أزمة بنك كريدي سويس ترسل موجات صدمة عبر الأسواق

تزايدت المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية في أعقاب انخفاض سعر سهم بنك كريدي سويس السويسري وانهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي.

وانخفض سعر سهم بنك كريدي سويس بنسبة 24% في 15 مارس بعد أن قال أكبر مستثمر له وهو البنك الوطني السعودي إنه لا يستطيع تزويد البنك بمزيد من الأموال، وتكبد البنك خسائر بمليارات الدولارات مرتبطة بانهيار صندوق الاستثمار Archegos و Greensill Capital.

تراجعت أسواق الأسهم لاحقًا في جميع أنحاء العالم، حيث شهدت أسهم البنوك انخفاضًا كبيرًا بشكل خاص، تسبب الاضطراب في أسهم البنوك أيضًا في انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسندات منطقة اليورو وجددت أسعار الذهب ارتفاعها الأخير حيث سعى المستثمرون إلى الملاذات الآمنة.

ومنذ ذلك الحين، تدخل البنك المركزي السويسري بمبلغ 54 مليار دولار لدعم السيولة وثقة المستثمرين في كريدي سويس، مما يجعله أول بنك عالمي كبير يلقي دعم طارئ منذ الأزمة المالية لعام 2008.

لكن بيع أسهم كريدي سويس أثار تساؤلات حول المشاكل المحتملة التي قد تكون كامنة في النظام المصرفي الأوسع، كما ضخت البنوك الأمريكية الكبرى 30 مليار دولار من الودائع في بنك First Republic في 16 مارس في محاولة لإنقاذ المقرض بعد انخفاض سعر سهمه بنسبة 70% هذا الشهر.

جاء الانخفاض الأوسع في حصة القطاع المصرفي بعد يوم من قيام وكالة التصنيف مودي بتخفيض توقعاتها للنظام المصرفي بأكمله إلى سلبية من مستقرة بسبب افلاس بنك سيليكون فالي وبنك سيجنيتشر المقرض متوسط الحجم الأمريكي.

خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأخير من العام بسبب المخاطر المتمثلة في أن البنوك الأصغر سوف تتراجع عن قروضها للحفاظ على السيولة في مواجهة الأزمة المصرفية المحتملة.

انهيار بنك وادي السيليكون: ماذا حدث ولماذا؟

تم إغلاق بنك سيليكون فالي ) (SVB في ولاية كاليفورنيا من قبل المنظمين في 10 مارس بعد الانزلاق السريع في الودائع، خدم SVB العديد من الشركات الناشئة ووصف نفسه بأنه "بنك اقتصاد الابتكار".

أحصى البنك ما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من رأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة بين عملائه، وبدأت تدفقات الودائع الخارجية لأن هؤلاء العملاء كانوا يكافحون لجمع الأموال في أماكن أخرى، أدى الانكماش التكنولوجي إلى تباطؤ ملحوظ في تمويل الشركات الناشئة من قبل أصحاب رؤوس الأموال.

أطلق بنك SVB بيع أسهم بقيمة 1.75 مليار دولار في محاولة لدعم ميزانيته العمومية، لكن المستثمرين كانوا قلقين بشأن ما إذا كانت زيادة رأس المال ستكون كافية بالنظر إلى تدهور ثروات العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.

انخفض سعر سهم البنك بعد ذلك بنسبة 60% مما أدى إلى القضاء على أكثر من 80 مليار دولار من قيمة أسهمه، ثم بدأت بعض الشركات الناشئة في سحب أموالها من البنك كإجراء احترازي، تقول رويترز إن انهيار إس في بي هو علامة على أن "عصر النقد السهل" قد انتهى، مع ارتفاع أسعار الفائدة التي تقلل من رغبة المستثمرين في استثمار الأموال.

كما أن حالات التخلف عن السداد للشركات آخذة في الارتفاع وسط تشديد البيئة النقدية، حيث قالت ستاندرد آند بورز جلوبال إن أوروبا لديها ثاني أعلى معدل تخلف عن السداد العام الماضي منذ عام 2009، وتتوقع أن تصل معدلات التخلف عن السداد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى 3.75% و 3.25% على التوالي في سبتمبر مقابل 1.6% و 1.4% قبل عام.

أسعار الفائدة المرتفعة هي السبب في خسائر البنوك

يُنظر إلى الكثير من الأضرار التي لحقت بالبنوك على أنها نتيجة للزيادات السريعة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة منذ عقود، فقد رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بين عشية وضحاها في فبراير إلى نطاق من 4.50% إلى 4.75%، مرتفعًا من الصفر تقريبًا في بداية العام الماضي، على أمل خفض معدلات التضخم المرتفعة بشكل كبير.

يمكن للمعدلات المرتفعة لأسعار الفائدة ترويض التضخم عن طريق إبطاء الاقتصاد لكنها تزيد من خطر حدوث ركود في وقت لاحق، كما أنها تضر بأسعار الأسهم والسندات والاستثمارات الأخرى، كان هذا العامل الأخير أحد المشكلات التي أضرت ببنك سيليكون فالي الذي انهار يوم الجمعة (10 مارس) لأن المعدلات المرتفعة دفعت قيمة استثماراته في السندات إلى الانخفاض.

لقد صدم رفع أسعار الفائدة الذي قام به البنك الاحتياطي الفيدرالي على مدار عام النظام المصرفي بعد سنوات من السياسات النقدية التحفيزية.

يسارع المستثمرون حاليًا إلى تخمين ما ستعنيه كل هذه الانهيارات بالنسبة لعمل البنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل، قد تدفع هذه الأزمات المصرفية البنك الاحتياطى الفيدرالى إلى التخلي عن رفع سعر الفائدة أو على الأقل التخلي عن رفعها بوتيرة كبيرة كما كان يشير إليه.

من ناحية أخرى، لا يزال التضخم مرتفعا، في حين أن تسهيل الأمر بشأن أسعار الفائدة يمكن أن يمنح مزيدًا من التنفس للبنوك والاقتصاد، فإن الخوف من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تمنح التضخم المزيد من الأكسجين.

عدد المشاهدات : ( 1178 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة